journal de raja athletic

توصلت إدارة الرجاء البيضاوي لكرة القدم أول أمس السبت ببلاغ من لجنة البرمجة داخل المجموعة الوطنية، يطلب من الفريق البيضاوي إيجاد ملعب لمواجهة الجيش الملكي، برسم مؤجل الدورة السابعة عشرة من بطولة المجموعة الوطنية النخبة، بعد غد الأربعاء.

واستغربت جميع الفعاليات لنادي الرجاء البيضاوي جمهورا ومسيرين،قرار المجموعة الوطنية إجراء المؤجل في بحر الأسبوع الحالي،على الرغم من علمها باستحالة إيجاد ملعب بديل للأب جيكو، في مدينة الدار البيضاء في الوقت الحالي، ما نعتبره تعجيزا ،وإصرار من بعض الجهات ،على تكريس الواقع الحالي للفريق الأخضر،الذي استبشرت جميع فعالياته خيرا، بإسناد مهمة تدبير شؤونه إلى عبد الله غلام، خلال الاجتماع الذي عقد مساء الجمعة الماضي بأحد فنادق مدينة الدار البيضاء.
وكان خبر منع فريق الرجاء البيضاوي من استقبال فريق الجيش الملكي بملعب الأب جيكو أمس الأحد زاد من متاعب الفريق الأخضر الذي يعيش موسما استثنائيا بكل المقاييس .إلى دالك أشار مصدر من داخل المجموعة الوطنية، أن الأخيرة توصلت من والي مدينة الدار البيضاء تفيد بأن الملعب غير صالح لإجراء المباراة لاعتبارات أمنية.
الكل يعرف الأهمية الجماهيرية التي تستقطبها مباراة الرجاء البيضاوي ضد الجيش الملكي والملعب الوحيد القادر على استيعابها هو مركب محمد الخامس بمدينة الدار البيضاء لكنه مغلق لحد الساعة في وجه فرق الدار البيضاء، ويبقى اقرب ملعب يمكن تعويض مركب البيضاء هو مركب الأمير مولاي عبد الله بالرباط القادر على تحمل الضغط الجماهيري لكن المنطق يقول لا لكون الفريق الخصم هو فريق مدينة الرباط الجيش الملكي، ويبقى الحل هو الاستقبال بالملعب الشرفي لوجدة او الشيخ لغضف بالعيون لكونهما يتوفران على معايير أمنية تشبه مركبي الرباط والدارالبيضاء، أما الحل المنطقي والامثل هو التأجيل الى حين افتتاح مركب محمد الخامس ان كانت اسباب التأجيل أمنية، أما ادا كانت أسباب أخرى فيمكن أن تجرى المقابلة بالمحمدية أو الجديدة أو سطات ...

قال لاعب فريق الجيش الملكي الحالي والرجاء البيضاوي السابق نور الدين قاسمي إنه مستعد لتحمل عقوبة السجن على أن يدفع 200 مليون سنتيم لفريق الرجاء البيضاوي كرد فعل على الحكم الذي أصدره الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) والذي يلزم اللاعب بتسديد مبلغ 195 ألف يورو كتعويض للرجاء على انتقاله إلى فريق غرونوبل الفرنسي دون الرجوع إلى فريقه الأصلي.
وأضاف قاسمي في اتصال هاتفي مع »العلم« أنه قرر استئناف هذا الحكم لدى (الفيفا) حتى يحصل على براءته في هذه القضية التي قال فيها إن فريق الرجاء البيضاوي يسعى لتحطيم مستقبله بتشبثه بمواصلة مطالبته بتعويض 200 مليون سنتيم الذي لا طاقة للاعب لتسديده علما أنه لم يحترف في فريق كبير يمكنه جني أموال طائلة معه (دائما حسب تصريح اللاعب). وأضاف قاسمي: »إذا كان الرجاء من خلال متابعتي لا يهمه مستقبل اللاعبين المغاربة بينما يهمه فقط جمع الأموال فهذا مؤسف للغاية .. وأنا مستعد لدخول السجن على أن أسدد هذا المبلغ الخيالي«..
وعن رد فعل فريق الجيش الملكي حيال هذا النبإ قال قاسمي إن النادي العسكري يسانده ماديا ومعنويا ويطلب منه أن يبقى مركزا في تداريبه حتى لا يتأثر مستواه التقني والبدني وعلى الخصوص النفسي..
من جهته ذكر مصدر مقرب من فريق الجيش أن الحكم الصادر من الفيفا لصالح الرجاء لن يوثر بأي شكل من الأشكال على مسيرة نور الدين قاسمي في صفوف الفريق ما دام أن انتقال اللاعب تم بصفة سليمة وقانونية .. وأضاف المصدر أنه رغم كون القضية لا تمس فريق الجيش ما دامت أنها شأن خاص بين اللاعب وفريق الرجاء إلا أن الفريق العسكري لن يتخلى عن لاعبه ولو بمساندته معنويا حتى يخرج من محنته.
يذكر أن اللاعب قاسمي كان انتقل منذ أربع سنوات إلى فريق إيستر الذي يلعب في دوري الدرجة الثانية الفرنسي على سبيل الاعارة من فريق الرجاء لكنه انتقل بعده إلى فريق غرونوبل في نفس الدرجة مما جعل الرجاء يحتج على هذا الانتقال ويرفع على اللاعب دعوى لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) والمطالبة بتعويض مالي مقابل الضرر الذي لحقه.. لكن اللاعب نفى أن يكون مرتبطا بفريق الرجاء ما دام أن انتقاله الأول إلى فريق إيستر تم بصفة نهائية ولم يعد للرجاء حق التصرف فيه.
عموما ومع الاستئناف الذي سيتقدم به قاسمي إلى الفيفا ينتظر أن تتواصل فصول هذه القضية إلى حين البت فيها نهائيا إما بتصالح الطرفين أو إلزام اللاعب بدفع المبلغ المطلوب وهو ما سينتج عنه دخول قاسمي السجن حسب تصريح هذا الأخير

اعتبر نبيل مسلوب نجم وسط ميدان الرجاء البيضاوي أن مرحلة الفراغ التي يمر منها فريقه حاليا ما هي إلا سحابة عابرة سيمكن تجاوزها بسرعة.. وأضاف مسلوب الذي كان رجل المباراة في الديربي أمام الوداد في دردشة مع "العلم" أنه فضل البقاء مع الرجاء عوض الاحتراف في الخارج لتعلقه بالفريق الأخضر أولا ولمساعدته على الخروج من محنته ثانيا.. وهنا ما جاء في هذه الدردشة:
س: ماذا تقول في تعادل الرجاء مع الوداد في ديربي البيضاء؟
ج: كما تابعتم ففريق الرجاء أدى مباراة جيدة وكان يستحق الانتصار، لكن كرة القدم لا يمكن الوثوق فيها، كنا سباقين الى التسجيل وقدمنا عرضا جيدا، المهم من كل هذا هو أن الرجاء استعاد بعض الندية التي يتميز بها وروح التنافس القوي التي عهدها فيه جمهوره العريض، إن شاء الله فكما مرت مباراة الديربي بهذا الشكل، أتمنى أن تكون المباريات المقبلة لصالح الرجاء البيضاوي...
س: ماذا عن العودة القوية لنبيل مسلوب؟
ج: رغم أني في بعض الأحيان لا ألعب بالمطلق إلا أنني أحافظ على لياقتي البدنية من خلال التداريب اليومية المكثفة، فلا أعتقد أن مشكل اللياقة مطروح بالنسبة إلي.. فالمباريات التي خضتها مع الرجاء منذ بداياتي أكسبتني خبرة كبيرة داخل رقعة الملعب، وكما لاحظتم قدمت مستوى مقنعا أمام الوداد في هذا الديربي الذي كنت أتمنى الفوز فيه، لكن لم يتحقق ذلك ويبقى الأهم أن المباراة مرت في أجواء ميزتها الروح الرياضية.
س: أزمة الرجاء هل هي عائدة لسوء الحظ أم لعوامل أخرى؟
ج: طبعا هناك وامل خارجة عن إرادتنا، لكن لا يمكنني التحدث عنها، و يبقى الواقع داخل رقعة الملعب، حيث نؤدي مباريات جيدة لكن تخوننا الأهداف لسوء الحظ تارةولسوء التركيز تارة أخرى، وكما تعلمون فالفريق تغير بنسبة ثمانين بالمائة ولاعبوه لازالوا شبابا ولازال أمامهم متسع من الوقت لكسب المزيد من التجربة والخبرة حتى يعيدوا الرجاء الى مكانتها الطبيعية ضمن فرق الصدارة، والمطلوب منا حاليا هو مساندتهم ودعمهم حتآ يحققوا مرادهم...
س: كنا سمعنا أنك تلقيت عروضا احترافية لكنك فضلت البقاء في الرجاء.. لماذا؟
ج: بالفعل كنت تلقيت بعض العروض لكن الظروف التي يمر منها فريق الرجاء جعلتني أؤجل البت فيها، فلا يمكنني ترك الفريق في هذه الوضعية لمجرد العامل المادي، لذلك فضلت البقاء في الفريق...
س:وكيف تتوقعون مباراتكم المقبلة أمام فريق الجيش الملكي؟
ج: بالنظر إلى المستوى الجيد الذي قدمناه أمام فريق الوداد البيضاوي أنا جد متفائل بخروجنا بنتيجة ترضي الجمهور الرجاوي في مباراتنا القادمة أمام الجيش الملكي الذي سيعمل من جانبه على تكريس تفوقه علينا في الآونة الأخيرة .. لكننا بدورنا تحدونا رغبة كبيرة في العودة إلى الواجهة من جديد والبداية ستكون على حساب فريق الجيش الملكي..
س: هل أنت متفائل بمستقبل الرجاء؟
ج: بكل تأكيد فالرجاء تبقى دائما هي الرجاء.. فريق الألقاب والبطولات.. ومرحلة الفراغ التي يمر منها حاليا ما هي إلا سحابة عابرة سيمكن تجاوزها بسرعة إن شاء الله.

الرجاء // ك.المراكشي
المناسبة
الدورة 21
التاريخ 02/03/2007
الساعة الثانية والنصف
ستلعب البيضاء

تشكل الوضعية التي يوجد عليها فريق الرجاء البيضاوي داخل سبورة ترتيب بطولة النخبة لهذا الموسم حالة تعدت حسرة الجماهير البيضاوية إلى كل المتدخلين في الشأن الرياضي المغربي الذين بدأت تنتابهم الحيرة في دواعي حلول هذه الأزمة »بالنسور الخضر« الذين عودوا الجماهير المغربية على الإجادة في اللعب وحصد النتائج الكبيرة والحضور المتألق قارياً وعربياً، وهذا يدعو إلى التساؤل عن أسباب هبوب هذه الرياح العاتية التي قلبت أوضاع الفريق ونتائجه رأسا على عقب ليصبح في وضعية غير مألوفة.. ولتسليط الأضواء على الحالة الراهنة وكون أن التسيير موكول حالياً للجنة مؤقتة في انتظار عقد الجمع العام العادي في نهاية الموسم، وأمام ما يحدث عقب نهاية كل مقابلة يجريها الفريق من احتجاجات ومطالب مختلفة أبرزها إبعاد المدرب »باكو« أجرت »العلم« اتصالات بفعاليات رجاوية

وهكذا يقول رئيس اللجنة المؤقتة عبد الله غلام: »من حق المنخرطين أن يجتمعوا وأن يبدوا رأيهم في إطار قانوني يخضع للنقاش معنا وتقديم المقترحات التي يرونها ضرورية ، وحتى الآن لم يتقدم أي منخرط للجنة بهذا العمل، أما أن تكون هناك إملاءات من البعض وفرض رأي معين فنحن على استعداد للتخلي عن مهمتنا وتسليم التسيير لمن يجد نفسه قادرا على تحمل المسؤولية. نحن نعمل حاليا بجهد مضاعف من أجل إخراج الفريق من الأزمة التي يمر منها ومجهوداتنا بدأت بوادرها تظهر من خلال ضبط الأمور على جميع المستويات في التداريب والظهور داخل الميدان ولو أسعفنا الحظ لفزنا في أكثر من لقاء في المقابلات الأخيرة..« وبخصوص تغيير المدرب أضاف غلام: » شخصيا لم يتصل بنا حتى الآن أحد يطالب بالتغير، ثم كيف يمكن القيام بهذا التغير في هذا الظرف، وهذا أعتبره بلبلة نحن في غنى عنها.. وأنا أؤكد أننا نعمل ونجتهد ولا نتأثر بكلام الشارع ومرة أخرى نرحب بالمنخرطين الحقيقيين للمشورة وأخذ الرأي السليم لنتعاون جميعا من أجل إخراج الفريق من وضعيته.

أما العضو الثاني في اللجنة المؤقتة عبد اللطيف العسكي فيؤكد بأن فريق الرجاء في الطريق السليم وأن الانضباط يسود الفريق والنتائج لاتصنعها اللجنة بل توقع على رقعة الملعب وهي قادمة لامحالة، ويضيف أنه من حق الجمهور والمنخرطين أن يحتجوا غيرة منهم على الفريق أما المدرب فهو يزاول عمله بطريقة عادية«.

وبالنسبة للرأي الآخر المتعلق بمنخرطي الفريق فيؤكد الزهواني وهو رجاوي حتى النخاع ومنخرط مرموق بالفريق بأن الفريق يؤدي فاتورة عدد من الأخطاء المرتبة أبرزها غياب الانسجام بين أعضاء المكتب السابق بفعل شكوى الرئيس من بعض الأعضاء والعكس، وهذه الأجواء أثرت على التفكير في التحضير الجيد للبطولة مما أدى إلى الوقوع في أخطاء تقنية قاتلة ينضاف إليها على سبيل المثال لا الحصر التخلي عن الهداف الأول للفريق بيضوضان، ثم عدم تسوية مشاكل بعض اللاعبين الذين رفضوا اللعب، ثم عدم القدرة على اختيار إطار تقني ملتزم وجاد لتدريب الفريق.. ولعل إحساس المكتب السابق بالذنب ترجم في تقديمه استقالة جماعية، يسند الأمر حاليا للجنة مؤقتة استطاعت حتى الآن أن تظهر لنا بوادر التغيير كما أن عروض الفريق باتت مقنعة وأداء اللاعبين كذلك .. إلا أن النتائج الإيجابية تعاكس الرجاء لأن الحظ له دور في لعبة كرة القدم. أما المدرب »باكو« فأنا أرى أنه من الصعب الحكم عليه لأنه حل بالفريق في ظروف استثنائية.. لكن هذا لايمنع من المطالبة بضرورة إظهار مجهود يثبت التغيير المرتقب. وبخصوص حركية المنخرطين فلهم الحق في الاحتجاج لكن يجب أن يتم ذلك بسلوكات حضارية بعيداً عن السب وإثارة الفوضى وعليهم أن يتجهوا مباشرة للمسؤولين والجلوس على طاولة الحوار الجدي الذي يصب في اتجاه مصلحة الفريق الذي يحتاج حاليا لكل أنواع الدعم للخروج من الأزمة التي حلت به.

شدد اللاعب عبد اللطيف جريندو عميد فريق الرجاء البيضاوي ،على أن تراجع مستوى فريقه هذا الموسم انما هو بسبب سوء الطالع الذي لازم الفريق منذ الدورات الاولى من بطولة المجموعة الوطنية الاولى لكرة القدم.


وأن هذا "النحس" مايزال يقف حجرة عثرة في وجه اللاعبين الذين غالبا ما تألقوا في غالب المواجهات السابقة وحتى مع أعتد الفرق الوطنية ،لكن أمالهم كانت دائما تصطدم بصخرة "العكس"على حد تعبير العميد الرجاوي،حيث لم يفلح المهاجمون الخضر في ترجمة كل العمليات الهجومية الى أهداف،والاهداف الى انتصارات ،ثم الى نقاط كانت كفيلة بمنح الفريق الاخضر رتبة مشرفة في سبورة الترتيب العام ،كما يمليه تاريخه العريق وسجله الحافل بالالقاب.

وأضاف عبد اللطيف :"أن خطوط الفريق متكاملة بداية من الدفاع والوسط ثم الهجوم،وان الانسجام حاصل بين اللاعبين والكل يعزف على وتر واحد ،وكل همهم اخراج الفريق من الوضعية الحرجة التي يمر منها حاليا "،وأكد أنه لا يوجد أي ارتباك أو انشقاقات بين اللاعبين ،وتشهد التداريب على صدق نيتهم في رغبتهم الاكيدة في انقاذ القلعة الخضراء،وطالب جريندو الجماهير الرجاوية بمساندة فريقه خصوصا في ما تبقى من مشوار البطولة ،وأشار أن المباريات المتبقية كفيلة بأن تقدم للرجاويين فرصة مهمة لكسب مجموعة من النقاط ،تخوله تصلق درجات أخرى في سلم الترتيب وانهاء الموسم في المراتب العشر الاولى.

وقال جريندو أن اللاعبون الرجاويون يعيشون شهورا عجافا بعد سلسة الهزائم(ست هزائم) والتعادلات(احدى عشرتعادلا) حيث قلة المنح وشح المنبع ،وأن كل اللاعبون يعتبرون "الجفاف" ضربهم قبل غيرهم من الفرق الكبيرة التي تحقق نتائج ومداخيل مهمة،وقال أن فريق الكوكب المراكشي و المغرب التطواني يخطوان بثباث في بطولة هذا الموسم ،ومايزال خط سيرهم في تصاعد،واعتبرهما من الفرق المحظوظة هذا الموسم .
ويعتبر جريندو (33سنة) والذي لعب لفريق الاولمبيك البيضاوي سابقا ثم الرجاء البيضاوي حاليا ،من اللاعبين الذين خاضوا تجربة الاحتراف في الخليج العربي بداية مع فريق أهلي دبي وحتا ثم الاتفاق السعودي قبل أن يعود الى أحضان الفريق الرجاوي،من أقدم العناصر في الفريق الاخضروسبق أن حقق نتائج طبية مع منتخب الشبان ،وشارك مع المنتخب المغربي للكبار في مناسبات متقطعة،وحقق 14 لقبا بين المحلي والقاري مع الرجاء البيضاوي ،وشارك في كاس العالم للاندية في البرازيل.

أقال نادي الرجاء البيضاوي مدربه الاسباني باكو فورتيس من منصبه وذلك بعد سلسلة النتائج السلبية التي حققها مع الفريق كان آخرها التعادل أمام الكوكب المراكشي برسم الدورة 21 من بطولة المجموعة الوطنية الأولى لكرة القدم. وحقق الاسباني باكو 12 تعادلا مع الفريق وهزيمة واحدة وانتصار في منافسات الكأس على حساب التكوين المهني من قسم الهواة وهو رقم قياسي لهذا المدرب،

وتم تعيين المدير التقني للفريق محمد نجمي مدربا مؤقتا للفريق حتى نهاية الموسم. وكانت مجموعة من المنخرطين قد تحلقت حول رئيس اللجنة المؤقتة للرجاء عبد الله غلام عقب نهاية اللقاء أمام الكوكب وطالبته بإقالة المدرب الإسباني، وتم في نفس اليوم عقد اجتماع بين أربعة ممثلين عن برلمان الفريق وغلام واتفق الطرفان على إقالة فورتيس من تدريب الرجاء.

وخلال يوم الإثنين أبلغت اللجنة التقنية للفريق الإسباني فورتيس بعدم الإلتحاق بالتداريب، حيث جرت التداريب الصباحية للنادي تحت قيادة رضوان حجري والمعد البدني أغلال. وقد كلف هذا الإنفصال خزينة الرجاء 30 ألف دولار باعتبار أن العقد الذي يربط المدرب باكو بالفريق يمتد إلى غاية نهاية شهر يونيو 2008•

وتبقى الإشارة أن محمد نجمي سبق أن تحمل مسؤولية تدريب الرجاء في مناسبات عديدة كان آخرها موسم 2004- 2005، حيث عمل مدربا مساعدا للفرنسي هنري اسطامبولي.

البوسني وحيد أبرز المرشحين

ذكرت مصادر مقربة من فريق الرجاء البيضاوي أن النادي الأخضر بدأ من الآن بحثه الجاد عن مدرب جديد يقود الفريق بداية من الموسم الكروي المقبل،

وأضافت نفس المصادر أن نية مسؤولي الفريق تتجه نحو التعاقد مع المدرب البوسني الأصل الفرنسي الجنسية وحيد هاليهدزيك الذي سبق له أن أشرف على الرجاء في فترة سابقة وقاده للفوز بلقب دوري أبطال إفريقيا والبطولة الوطنية.

لكن مصدرنا عاد ليؤكد أن الحسم في مسألة اختيار المدرب الجديد ستتأجل إلى حين تكوين مكتب جديد منتخب من خلال الجمع العام المرتقب عقده مع نهاية الموسم الكروي الحالي ذلك أن اللجنة المؤقتة المشرفة على تسيير الفريق حاليا غير مخولة للتوقيع على أي عقد مع أي مدرب لكن بما أنها تتكون من ذوي الخبرة فإن رزيهم سيؤخذ بعين الاعتبار.

وكان فريق الرجاء أقال مدربه باكو فورتيس بعد سلسلة من النتائج السلبية التي رمت بالفريق إلى مؤخرة الترتيب وأسندت مهمة تدريب »النسور« إلى »ابن الدار« محمد نجمي وذلك حتى نهاية الموسم الحالي..

رفض لاعب الرجاء البيضاوي الفنزويلى غوميز الإجابة عن سؤال حول ما إذا كان سيستمر أم لا مع الفريق الأخضر في حال نزول الأخير إلى القسم الثاني. وقال لـ "المغربية" انه لا يريد التفكير في هذا الموضوع و لا في احتمال مغادرة الفريق قسم الصفوة.

و بدا اللاعب الأشقر منزعجا من الحديث عن خطر النزول الذي يتهدد الفريق رغم احتلال الأخير للمركز الثاني عشر في الترتيب العام, غير بعيد عن الرتبة الأخيرة إلا بأربع نقاط في وقت لم تبقى فيه سوى عشر مباريات لانتهاء الموسم الرياضي الحالي. وقال بتفاؤل كبير: "سنعمل كل ما في جهدنا لتحقيق الفوز في ما تبقى من المباريات لكسب الرهان. إننا نتحسن دورة بعد أخرى ولا ينقصنا إلا تسجيل الأهداف...".

وأضاف بخصوص وضعه الصحي, انه بدأ يتعافى من الإصابة التي لحقته خلال مباراة الكأس ضد فريق التكوين المهني, لكنه لا يعرف "بالضبط" متى سيعود للميادين.

وخاض غوميز فترة ترويض بمفرده خلال الحصة التدريبية ليوم الأربعاء الماضي قبل أن يلتحق به رضوان حجري مساعد المدرب السابق فيلوني لكي يغصا الاثنان في حديث مطول بلغة سيرفانتيس.

ونفى اللاعب الفنزويلي ان تكون الفيزا سببا في عدم تلبيته لدعوة منتخب بلاده للمشاركة في مباراة ودية في الولايات المتحدة الأميركية وأوضح عكس ما روجته الجامعة الكروية لبلاده أن عدم إلتحاقه بالمنتخب يعود أساسا لكونه مصابا وان طبيب الفريق الأخضر لن يسمح له بالمجازفة بالسفر بينما ما زال يشكو آلاما في كاحل قدمه اليمنى.
وكانت الجامعة الفنزويلية لكرة القدم وجهت الدعوة لغوميز من حضور مباراة منتخب بلاده ضد المكسيك التي جرت الثلاثاء الماضي بالولايات المتحدة الأمريكية استعدادا لكأس أمريكا التي تستضيفها فنزويلا لأول مرة في صيف السنة الجارية.

ولم يوجه المدرب المنتخب المذكور الدعوة للاعب الرجاء الآخر جوناطان وصرح للصحافة هناك أن اسم متوسط ميدان الرجاء لم يسقط نهائيا من مذكرته و سيستدعيه في المباريات المقبلة".

أولى المقابلات تجري برسم الدورة 23 بين الرجاء والنادي المكناسي
8 كاميرات لمراقبة الشغب داخل وخارج المركب وقاعة للتدقيق

٭... وأخيرا وبعد مد وجزر وإعلانات عن مواعيد تكررت تواريخها تأكد رسميا أن فتح أبواب المركب الرياضي محمد الخامس سوف يتم يوم الخميس 29 مارس الجاري على أن تجرى به مقابلة الدورة 23 من البطولة يوم السبت 31 مارس التي تجمع فريق الرجاء البيضاوي بالنادي المكناسي، وكون أن عملية إغلاق المركب التي استغرقت عدة أشهر وأثارت الكثير من الكلام وكانت سببا في تشريد فريقي الوداد والرجاء للبحث عن ملعب خارج الدار البيضاء وإنزال ضربة موجعة بمداخليهما هذا الموسم دون نسيان الحكم على الديربي البيضاوي ذهابا وإيابا باللجوء إلى الرباط لإجراء مقابلتيه ندرج في هذه الورقة وقبل فتح أبوابه بأيام ما أنجز من أشغال خلال مدة الإغلاق والتي تعتبر الشطر الأول من الإصلاحات على أن تعقبها في فصل الصيف المقبل بعد نهاية الموسم الكروي مرحلة ثانية بغلاف مالي آخر.

بخصوص الأشغال المحققة في الشطر الأول فقد شملت زرع العشب الطبيعي بخليط من الحبوب تتلاءم طبيعتها مع فصول السنة الأربعة مما يمنح أرضة الملعب صفة أرضيات الملاعب العالمية، كما أن هذه الأرضية زودت بقنوات لصرف مياه الأمطار والسقي بطريقة متطورة على أن السقي سيتم بواسطة 35 رشاشا يعمل بطريقة أوتوماتيكية، ويمكن القيام به (أي السقي) مرتين في اليوم حسب تقلبات الطقس، والتعشيب تعدى أرضية الملعب إلى جنباته التي جدد كذلك عشبها بنفس المواصفات كما تم تجديد مضمار ألعاب القوى كليا لأول مرة منذ إنشائه.

ومن الإصلاحات التي تمت دون أرضية الملعب فقد أعيد ترميم مستودعات الحكام واللاعبين وتجيزها بمستلزمات جديدة كما أن النفق الأرضي المؤدي إلى داخل الملعب تم هو الآخر إصلاحه من خلال فتح بابيه بطريقة أوتوماتيكية والتي عرفت وضع عشب اصطناعي فوقهما، وشملت الإصلاحات كذلك المرافق الصحية للعموم (المراحيض وصنابر الماء) فيما جددت طاولات منصة الصحافة وإعادة تجهيزات المنصة الرسمية وتعويض الكراسي المتلفة بالمدرجات مع صباغة كل أرجاء الملعب باللون الرمادي.

ومن أجل مراقبة الشغب بفضاء المركب فقد تم وضع ثماني كاميرات جد متطورة خمسة منها لتعقب تحركات الجمهور واثنتان بالممرات الخاصة باللاعبين والحكام وواحدة خارج المركب مراقبتها شمولية على أن كل هذه الكاميرات توجه صورها إلى غرفة للمراقبة مجهزة بشاشات تلفزية وسكانير لضبط كل حالات الشغب المحتملة.

هذا وينتظر أن يعرف الشطر الثاني من الأشغال والمتوقع القيام بها في الصيف المقبل تغيير الكراسي الحالية بالمدرجات بأخرى جديدة مع تعميمها على كل المدرجات بالإضافة إلى تغيير شامل للسياج الحديدي المحيط بالملعب وكذا إصلاح الساعة الإلكترونية التي تعرف التوقف منذ سنوات خلت.

يبقى التذكير أن الغلاف المالي للشطر الأول من الأشغال ناهز 12 مليونا من الدراهم، فيما لم يفصح عن الكلفة التي ستتطلبها أشغال الشطر الثاني والتي ستكلف هي الأخرى ملايين الدراهم على ما يبدو، ترى هل تكون إصلاحات هذه المرة نهاية لمسلسل تكررت حلقاته هذا ما نتمنى؟

أوسكار كان سببا في استفحال الأزمة، وباكو حاول فك الألغاز لكن عاقته لغة التواصل

مشكلة الرجاء في غياب هداف، والمستوى التقني تحسن كثيرا لكن سوء الحظ مازال يطاردنا

تثير أوضاع الرجاء الكثير من القلق لدى الجمهور الرجاوي، وقد تفاعلت الأزمة، بعد مغادرة مجموعة من نجوم الخضراء فريقها، وبعد رحيل أوسكار وحلول الإسباني باكو، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، وفشله في تحريك عجلة الخضراء إلى الأمام، إلى أن أقاله المكتب، وأعلن نجمي مدربا للفريق، لمواصلة ما تبقى من الموسم..

استضفنا في هذا الحوار، حارس عرين الرجاء والمنتخب المغربي خالد فوهامي الذي تعاقد مع الرجاء لموسمين ـ في هذا اللقاء يفتح لنا صدره، ويكشف خبايا الأزمة الرجاوية، وكيف ساهم أوسكار في الأزمة، والعائق الذي وقف أمام نجاح باكو، ولماذا رحل بيضوضان وأبوشروان وكيف كان التحاقه بالرجاء فأل خير عليه وسبباً في عزمه دخول القفص الذهبي.

س: بداية، كيف هي الأوضاع حاليا داخل القلعة الخضراء؟

ج ـ تعتبر الأوضاع داخل الرجاء الآن جد عادية، فاللاعبون يتدربون، ويعرف كل واحد حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه، بالتأكيد، فالجميع ليس سعيداً للمرتبة التي يحتلها الفريق، ولا للوضعية التي آلت إليها الرجاء، لأنها لا تعكس القيمة الحقيقية للاعبين، والنادي ككل. نتمنى أن تتم الاستفادة من الأخطاء السابقة، لتفاديها في الموسم المقبل، وفيما تبقى من الموسم. ومن الأخطاء نتعلم.

س: هل يمكن أن تكون للأزمة علاقة بالمشاكل الإدارية؟

ج ـ شخصيا، لا أعتقد أن هناك مشاكل إدارية بين المكتب واللاعبين، فأنا أتعامل باحترافية، أتوجه باستمرار للتداريب، وأبذل كل جهدي لأؤدي دوري أفضل أداء، ولا أهتم أو أتدخل في المسائل الإدارية.. ذلك لا يهمني، فعملي منحصر داخل الملعب، وأعتقد يجب أن يتحمل كل واحد مسؤوليته داخل اختصاصة فالمكتب له عمله، واللاعبون أيضا لهم شغلهم، وعلى الكل أن يجتهد في موقعه. ولاشك أن المكتب يتخذ قراراته المناسبة والتي تمليها عليه الظروف. ولا يؤثر فيَّ أي تغيير، سواء في مجال التسيير أو التدريب. والحقيقة أن مجيء غلام، أضفى على الفريق بعض الارتياح، وهو يتتبع أمور الرجاء يوميا، وفي كل المرافق، ويعمل بجدية.

س: لاشك أن النتائج السلبية، ساهم فيها التفريط في اللاعبين الأساسيين خاصة على صعيد خط الهجوم؟

ج ـ هذه حقيقة، لا مجال للشك فيها. وقد قلتها مراراً، إن الفريق فرط في العديد من اللاعبين الذين يملكون تجربة، وكان بإمكان الاحتفاظ بهم، تفادي وصول الرجاء إلى هذا المستوى.. والفريق حاليا يتكون من العديد من الشبان، لهم قيمتهم، وامكانياتهم هائلة، لكن مواهبهم تأثر بسلبية النتائج، واحتجاج الجمهور ويحتاجون للوقت كي يصقلوا مهاراتهم، واكتساب التجربة.

فمن غير المعقول، تسريح اللاعب بيضوضان، وهو هداف جيد، واللاعب أبوشروان وغيرهم من اللاعبين الذي انتقلوا إلى فرق أخرى، وأبانوا فيها عن مستويات عالية، في الوقت الذي يعاني فيه الفريق من غياب هداف حقيقي. الفريق في المباريات الأخيرة، كان جيدا، ويصل إلى المرمى أحيانا بسهولة، لكن غياب متمم للعمليات أو هداف، فوت على الرجاء العديد من النقط.

اللاعبون الشبان حاليا، لهم قيمتهم، ويمكن أن يتطور إلى الأفضل. غياب الملعب، أيضا له أثره السلبي، فملعب الأب جيكو مساحته صغيرة، وكل الفرق التي تواجهنا تلعب كعب بخطط دفاعية، وترجع إلى الوراء بما فيها أولمبيك خريبكة متصدر البطولة.. ولكن لعدم وجود هداف من طينة بيضوضان ـ مع احترامي لكل اللاعبين ـ تضيع علينا النقط التي كانت سترفع معنوياتنا.. وتخرج اللاعبين من دائرة الإحباط.

س: لماذا فشل باكو في حل ألغاز الأزمة داخل الرجاء؟

ج ـ يعتبر المدرب باكو، مدرباً جيداً، بكل المقاييس، وحاول جهد المستطاع رفع المعنويات للاعبين، وتحفيزهم، وفعلا بدأنا نلاحظ التغيير في الملعب، وسيطر اللاعبون في كل اللقاءات التي خاضوها تحت اشرافه، ولكن المشكلة كانت في عدم توفر هداف كما قلت. فأداء الفريق تحسن، ولكن النتائج التقنية لم تتغير. هذه هي سنة كرة القدم، والمدرب يظل كبش الفداء، ومن الأسهل الاستغناء عنه، بدل الاستغناء عن 22 لاعباً، باختصار فالمشكل كان أكبر من باكو، مع العلم أنه احتفظ بنفس تركيبة أوسكار وتحمل أخطاء من سبقه.

س: هل يمكن أن تعتبر خلفية أزمة الرجاء، تتجسد في الجانب المادي؟

ج ـ لا أعتقد أن هناك أزمة مادية.. ولا علم لي بالأمر، كل ما أعرفه ان كل اللاعبين يتوصلون برواتبهم، ومنحهم، وكما تعلم فالمنح مرتبطة بالنتائج لذلك كانت قليلة هذا الموسم، وأنا شخصيا ليس لي أي مشكل مادي. وعلاقتي جيدة مع الجميع، والمكتب يلبي كل حاجياتي.. يبقى فقط على اللاعبين العمل والمثابرة لتحقيق الانتصار لرفع المنح.

س: كيف ترى الأداء المقبل للرجاء في ما تبقى من البطولة؟ هل أنت متفائل؟

ج ـ بالتأكيد أن الدورات المقبلة، سيظهر فيها الفريق أكثر عزما على تحسين وضعه في الترتيب، خاصة بعد العودة المرتقبة إلى مركب محمد الخامس الذي يتوفر على مساحة كبيرة، وقانونية، ولاعبو الرجاء يحسنون اللعب على أرضيته خاصة وأن الفرق التي سنقابلها هي في وسط الترتيب، وستكون حظوظنا مرتفعة. ومتأكد بحول الله أننا سنعانق الانتصارات، لإخراج الفريق من هذا الوضع الذي لا يليق بمستواه العريق تحت إشراف المدرب نجمي ابن الفريق والذي يحظى بثقة واحترام جميع اللاعبين.

س: هل كان رحيل أوسكار ضروريا عقب إقصاء الرجاء من اللقب العربي؟

ـ ج: فعلا، كان رحيل أوسكار ضروريا، فقد كانت له مشاكل كثيرة مع اللاعبين وأنا شخصيا منهم. ثم طريقة تعامله مع العديد من الأسماء كانت غير لائقة، فهو من أبعد بيضوضان ومسلوب، ودائما يعتمد على الشبان، في الوقت الذي كان الفريق محتاجاً للاعبين لهم تجربة، هو من خلخل التوازن داخل التركيبة الخضراء، وطريقة تداريبه، كانت تثير دائما الاستغراب، كانت الفوضى واضحة، ولم يكن هناك أي انضباط ولا يعمل على أن للرجاء قاعدة جماهيرية كبيرة.

س: وماذا كان يعيق المدرب باكو في عمله، وهل أضاف شيئاً للرجاء؟

ج ـ من مشاكل باكو، التي عرقلت عمله مع اللاعبين، بالأساس هي اللغة، فقد كان التواصل بينه وبين اللاعبين ضعيفا رغم أن مساعد المدرب يقوم بالترجمة. حاول جاهداً رفع معنويات اللاعبين. هو مدرب كفؤ وطريقة تعامله احترافية، لكن عاقته اللغة الإسبانية، عن الفهم والتبليغ والتواصل، كما كان ضحية الفرص الضائعة. التي كان يضيعها اللاعبون، ومنها ثلاث ضربات الجزاء في مقابلات حاسمة أمام الجيش وآسفي والكوكب. فلو سجلت لظل المدرب في طاقم الفريق.

س: النتائج السلبية للرجاء كانت سببا في إثارة الشغب داخل فئة من الجمهور الرجاوي.. أليس كذلك؟

ج ـ صحيح، استمرار النتائج غير المرضية، جعلت الجمهور غير راض علينا. ومن حقه ذلك، ولكن أتمنى أن يكون أسلوب انتقاده حضاريا، يعاتب ويلوم لكن دون عنف أو شغب، فكل الفرق الكبيرة تعيش مثل هذه الحالات، ففريق باري سان جيرمان مثلا مهدد، ولكن جمهوره ينتقد بشكل حضاري. نحن في أزمة، وعلينا أن نكون جديين لإرضاء الجمهور. هناك أناس يقولون كلاما صعبا، وعلينا بالصبر، ونعطي المثل للشباب، في تحمل مثل هذه الأزمات.

س: يروج أن المدرب البوسني وحيد، قد يشرف على الرجاء؟

ج ـ صدقني، لا أتدخل في أي شيء. اخبار الفريق أقرأها في الجرائد، وما يهمني أن يكون مدرب الرجاء، في المستوى، وأنا أتعامل مع أي مدرب باحترافية، ما يهمني هو العمل ثم العمل.

س: هل تفكر في تغيير الفريق، أو هل لديك عروض جديدة؟

ج ـ عقدي مع الرجاء يمتد لسنتين، وبعد نهاية الموسم قد أفكر في الانتقال، إذا توصلت بعرض جيد، فقد تلقيت عرضا في شهر يناير من فريق روسي.. ورفضته لأن لي تجربة مرة في روسيا. ولكن الآن أفكر فقط في الرجاء، لأن من مزايا التحاقي بها، أنني تعرفت على آنسة مغربية، وقررت الدخول إلى القفص الذهبي في الصيف المقبل إن شاء الله.