بسم الله الرحمان الرحيم
لاينكر أي شخص متتبع للشأن الرياضي الكروي المغربي ان الموسم الحالي من اقوى المواسم التي شهدتها البطولة الوطنية...موسم عرف بزوغ نجم خريبكة و تطوان و تعدب فريق الرجاء ربما الناتج عن قوة المنافسة اكثر من تدهور الوضعية العامة
بطولة وصفها الكل بالحارقة على مؤخرة و اسفل الترتيب و التي رشح لها الكل بطل جديد سيضيف اسمه مع عمالقة تاريخ كرة القدم المغربية
الا ان هدا التطور الملحوظ في الاداء وشدة المنافسة يتعرض مند انطلاقة البطولة الى يومنا هدا الى ازمات و عراقل تفقدنا حلاوة المتابعة و تخلط اوراق الفرق و الجماهير
و لعل الملاعب الوطنية من اهم تلك العراقل التي تسببت في تغيير العديد من النتائج فتعتر الرجاء يبرره الكل بلعب الرجاء خارج مركب محمد الخامس نفس الشيء بالنسبة للوداد
حيث فقد الفريقان تلك السيطرة التي كانت سابقا داخل مركب محمد الخامس و اجبرت في الكثير من الاحيان الى الخروج بتعادل مخجل نظرا لضيق مساحة ملعب الاب جيكو التي تساعد الخصم على تحصين الدفاعات دون الحديث عن خروج الفريقين الى اللعب بسطات او محمدية حيت تزيد الكيلومترات من ازمة الفريقين